خطب الجمـعة |
|
|
83 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إخلاص النِّيَّة لله تعالى
كتبها : ش عمر علي
ترجمها إلى الإنجليزية: د . فهيم بوخطوة
18/جمادة الأولى/1429 هـ
23/مــايـو/2008 م
إن الحمد لله،، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه ونستهديه،،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهديه الله فلا مُضِلًّ له ،، ومن يُضلل فلنْ تجد له وليَّا مُرشِدا
ومن لم يجعل الله له نوراً ،،، فما له من نور
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،، خصّنا بخير كتاب أُنزل
وأكرمنا بخير نبيٍّ أُرسل،، وأتمَّ علينا النِّعمة بأعظم دين شرعه الله لعباده، ألا وهو دين الإسلام.
اليوم أكملت لكم دينكم ،، وأتممت عليكم نعمتي ،، ورضيت لكم الإسلام دينا
ومن يبتغي غير الإسلام دينا،، فلن يُقبل منه وهو بالآخرة من الخاسرين
وجعلنا بالإسلام خير أمَّةٍ أُخرجت للنَّاس،،
نأمر بالمعروف ،، وننهى عن المنكر،، ونؤمن بالله
{كنتم خير أمَّة أخرجت للنَّاس،، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ،، وصفيُّه من خلقه وخليله،،
بلغ الرسالة وأدَّى الأمانة ،، ونصح للأمة،، وكشف الغُمَّة
ومحى الظلمة، وجاهد في الله حقَّ جهاده حتى أتاه اليقين.
تركنا على المحجّة البيضاء ،، الطريقة الواضحة الغرَّاء
ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك
اللهم أحيينا على سُنَّته، وأمتنا على مِلَّته، واحشرنا في زمرته
مع الذين أنعمت عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين،، وحَسُنَ أولئك رفيقا
يا أيُّها الناس ،، إتّقوا ربَّكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها
وبّثَّ منهما رجالا كثيراً ونساءَ، واتّقوا الله الذي تسَّائلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا.
يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حقَّ تُقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.
يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وقولوا قولا سديد، يُصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً.
أما بعد،، فإنَّ خير الكلام، كلام الله ،، وخير الهدي، هدي محمدٍ صل الله عليه وسلم،،
وأنَّ شرَّ الأمور محدثاتها، وأنَّ كل محدثةٍ بدعة، وأنَّ كلَّ بدعة ضلالة، وأنَّ كلَّ ضلالة في النّار
أما بعد،،
أيها الإخوة المؤمنون ، يقول الله تعالى في محكم التنزيل ، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيِّمة}
ويقول سبحانه {قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك أمِرْتُ وأنا أوّل المسلمين}
ويقول عزّ من قائل {إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدّين الخالص}
أيها الإخوة المسلمون حديثي اليوم عن قضية الإخلاص . وهي أخطر قضية على الإطلاق . فإمّا أن يأتي أحدنا يوم القيامة فيجد شق التمرة كجبل أحُد قد حجز بينه وبين النّار . وإمّا أن يأتي أحدنا يوم القيامة بأعمال كالجبال من صلاة وصيام وزكاة وحج وعمرة وبِرٍ وصدقة ، ثم لا يجد حسنة في ميزانه .
أيها الإخوة في الله ،، إنّ الإخلاص أن يكون قصد الإنسان في حركاته وسكناته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى . لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء النّاس .
وقد وضع الحبيب صلى الله عليه وسلم لهذه القضية الخطيرة قاعدة عظيمة بحديث عظيم يرويه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إنّما الأعمال بالنيّات ، وإنّما لكل إمرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه} متفق عليه .
قال الشافعي هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين باباً من الفقه .
فالأعمال بالنيّات ، فالنيّة هي القول الفصل والحد الفاصل بين الحق والباطل . فرجحان كفّة الإيمان أو كفّة الشيطان لا بالصور ولا بالطول ولا بالعرض ولا بالجاه ولا بالحسب ولا بالنسب ، إنّما الميزان هو النيّات .
وفي هذا المعنى يقول صلى الله عليه وسلم {لأعلمنَّ أقوامٌ يأتون يوم القيامة بحسنات كأمثال جبال تُهامة بيضاء ، يجلعها الله هباءً منثوراً ، ألا إنّهم إخوانكم ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، غير أنّهم إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها} رواه إبن ماجه ورواه نفات .
نعم لهم حسنات كثيرة كالجبال البيضاء ، فإذا مدّوا أيديهم ليأخذوها لم يجدوا شيئاً ، وساقتهم الزبانية إلى النّار . ذلك لأنهم جعلوا الله أهونَ الناظرين إليهم .
فالميزان إذا هو القلوب والنيّات {إنّ الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم} رواه مسلم .
قال أحد العلماء : نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا: أن تكون حركته وسكونه في سرِّه وعلانيته لله تعالى ، لا يمازجه نفسٌ ولا هوىً ولا دنيا .
فبالإخلاص أيها الإخوة يعطي الله على القليل الكثير ، وبالريّاء وترك الإخلاص لا يعطي الله على الكثير شيئاً . يقول شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى : والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسان على وجه يكمل نيّة إخلاصه فيغفر الله له به كبائر الذنوب . كما في حديث البطاقة وحديث البطاقة كما أخرجه الترمذي وحسَّنه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {يُصاح برجل من أمَّتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فيُنشر له تسعةً وتسعون سجلاً ، كل سجلٍ منها مدَّ البصر . ثم يُقال أتذكر من هذا شيئاً ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب . فيُقال : ألك عذرٌ أو حسنة فيها ؟ فيقول الرجل : لا . فيقال: بلى ، إنّ لك عندنا حسنةً ، وإنّه لا ظلم عليك اليوم . فيُخرج له بطاقة فيها : "أشهد أن لا إله إلا الله وأنن محمداً عبده ورسوله". فيقول: يارب ما هذه البطاقة مع هذه السِّجلات ؟ فيقال : إنّك لا تُظْلَمُ . فتوضع السجلات في كفّة ، والبطاقة في كفّة ، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة} صحّحه الذهبي .
قال إبن القيِّم رحمه الله: فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها ، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب . فتكون صورة العملين واحدة ، وبينهما من التفاضل كما بين السماء والأرض . قال: وتأمَّل حديث البطاقة التي توضع في كفّة ويقابلها تسعةً وتسعون سجلاً ، كل سجل منها مدَّ البصر. تثقل البطاقة وتطيش السجلات ، فلا يُعذّب . ومعلوم أنّ كلّ يوجد له هذه البطاقة ، وكثير منهم يدخل النّار بذنوبه . .
وما يؤيِّد هذا أيضا أيها الإخوة حديث الرجل الذي سقى الكلب . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: {بينما رجل يمشي بطريق إشتد عليه العطش ، فوجد بئراً فنزل فيها فشرِب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش . فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي قد بلغ منِّي . فنزل البئر ، فملأ خُفّهُ ماءً ثمَّ أمسكه بفيه حتى رقى، فسقى الكلب. فشكر الله له ، فغفر له. قالوا: يا رسول الله ، إن لنا في البهئم أجراً؟ فقال: في كلِّ كبِدٍ رَطِبَةٍ أجر} متفق عليه.
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو عن النّبي صلى الله عليه وسلم {لقد رأيت رجلاً ينقلب في الجنّة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين}
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله معلقاً على هذين الحديثين ، قال رحمه الله: فهذا الذي سقى الكلب بإيمان خالص فغفر له. فالأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص.
وفي المقابل نجدُ أنَّ أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة لها، ولا ثواب فيها. وإن كانت لهذه الطاعة من الأعمال العظام كالإنفاق في وجوه الخير، والجهاد، وتعَلُّم العلم الشرعي. وفي الأثر {هلك النّاس إلا العالمون، وهلك العالمون إلا العاملون، وهلك العاملون إلا المخلصون، والمخلصون على خطرٍ عظيم}
وفي مسلم ، عن أبي هريرة قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {إنَّ أوّل النّاس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ إستُشْهِدَ، فأُتِي به ، فعرّفه نعمته فعرفها، قال: فما عَمِلْتَ فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدتُ، قال: كذبت ، ولكنّك قاتلت ليقال جرئ، فقد قيل، ثم أُمِرَ به فسحب على وجهه حت ألقي في النّار.
ورجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن. فأتي به فعرّفه نِعَمَه فعرفها. قال فما عملت ؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكن تعلمت ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النّار.
ورجلٌ وسع الله عليه، وأعطاه من صنوف المال، فأتي به فعرّفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ ألا أنفقت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تُحب أن يُنفق فيها لك. قال كذبت، ولكنك فعلت ليقال جوّاد، فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار} رواه مسلم.
أيها الإخوة الأحباب ،،
ولذلك فقد كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أشدَّ النّاس خوفاً على أعمالهم من أن يخالطها الريّاء والسمعة والشرك. فكانوا رحمهم الله يجاهدون أنفسهم في أعمالهم وأقوالهم، كي تكون خالصةً لوجهه سبحانه وتعالى.
دخل عمر رضى الله عنه المسجد فرأى معاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ما يُبكيك؟ فقال سمع رسول الله صلى الله عليه وسل يقول: {إنّ اليسير من الرِّياء شرك ، وإنَّ الله يُحبُّ الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يُفتقدوا ، وإن حضروا لم يُعرفوا، قلوبهم مصابح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة} أخرجه الطبراني والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد.
لذلك لمّا حدَّث يزيد بن هارون بحديث عمر رضي الله عنه {إنّما الأعمال بالنِّيات} والإمام أحمد جالس. فقال الإمام أحمد ليزيد: يا أبا خالد هذا الخناق. وكان سفيان الثوري يقول: ما عالجت شيئاً أشدّ عليَّ من نيتي لأنها تتقلب عليّ.
وقال يوسف بن أسباط: تخليص النّية من فسادها أشدّ على العاملين من طول الإجتهاد.
وقال بعض السلف: من أسرَّه أن يكمل له عمله فليحسن نيّته، فإنّ الله عزّ وجل يأجرُ العبد إذا أحسنت نيته حتى باللقمة.
وقال سهل بن عبد الله التستري: ليس على النفس شئ أشقُّ من الإخلاص، لأنّه ليس لها فيه نصيب.
وقال إبن عيينة: كان من دعاء مطرف بن عبد الله: اللهم إنّي أستغفرك مما زعمت أنّي أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت.
وهذا داوود بن أبي هند يصوم أربعين سنة لا يعلم أهله. كان له دُكّان يأخذ طعامه في الصباح فيتصدق به . فإذا جاء الغذاء أخذ غداءه فتصدق به، فإذا جاء العشاء تعشى مع أهله.
وكان منهم رحمهم الله من يقوم الليل أكثر من عشرين سنة ولم تعلم به زوجته.
سبحان الله أنظروا كيف ربّوا أنفسهم على الإخلاص وحملوها على إخفاء الأعمال الصالحة.
فأين بعض المسلمين اليوم الذي يُحدِّث بجميع أعماله. ولربما لو قام ليلةً من الدهر لعلم به الأقارب والجيران والأصدقاء. أو لو تصدّق بصدقة أو تبرّع بمال أو عقار أو غير ذلك لعلمت الأمّة في شرقها وغربها.
فيا عجباً ، أهؤلاء أكمل إيماناً وأقوى إخلاصاً من هؤلاء؟ بحيث أن السلف يخفون أعمالهم لضعف إيمانهم وهؤلاء يظهرونها لكمال الإيمان.
اللهم أرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا، واجعلها خالصة لك. اللهم اجعل عملنا صالحاً ولا تجعل لآحد فيه شيئاً.
أقول ما تسمعون. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
الحمد لله ربِّ العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين ،، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أيها الإخوة الكرام يقول أحد الصالحين: لا شيئ أشق على النفس من معاندة النِّيَّة ،، لأنه ليس لها فيه نصيب،، ولكن الله سبحانه وتعالى يقول: {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا، وإنَّ الله لمع المحسنين}. فإذا جاهدنا في سبيل الله سبحانه وتعالى ، وجاهدنا أنفسنا ،، فإن الله سبحانه وتعالى يكون معنا، ويبلغنا إن شاء الله مرادنا ونِيَّتنا وقصدنا بإذن الله سبحانه تعالى. ويتمثَّل بذلك قول عمرإبن الخطاب رضي الله عنه: اللهم إجعل عملي هذا صالحا، ولوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد غيرك فيه منه شيئا. وكذلك يتمل قول الشاعر:
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غِضَاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
إذا نِلتُ منك الوُدٌّ فالكلُّ هَيِّنٌ وكل الذي فوق التراب تراب
اللهم أصلح أعمالنا كلها يا ربَّ العالمين،، في سِرِّها وعلنها يا أكرم الأكرمين
اللهم إجعل عملنا صالحا ،، ولوجهك خالصا،، ولا تجعل لأحد فيه شيئا ياربَّ العالمين
اللهم ارحمنا، فإنك بنا راحم ،، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر.
اللهم تولّى أمرنا،، واجبر كسرنا،، وفُكَّ أسرنا،، وارحم ضعفنا
اللهم اشفي مرضانا ،، وارحم موتانا
اللهم اشفي مرضانا ،، وارحم موتانا،، يا رب العالمين
اللهم ثبِّت أقدامنا ،، وانصرنا على القوم الكافرين يا رب العالمين
اللهم انصر الإسلام وأعزَّ المسلمين ،، اللهم انصر من نصر الدين
واخذل من خذل المسلمين يا رب العالمين
اللهم من أرادنا وأراد هذا الدِّين بكيدٍ،، اللهم فَكِدْ له يا ربَّ العالمين
واجعل تدميره في تدبيره، وتدبيره في تدميره يا ربَّ العالمين
اللهم أرنا في أعدائك ، أعداء الدِّين يوماً أسوداً كيوم عادٍ وثمودا يا ربَّ العالمين
اللهم إنّا نعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ومن عينٍ لا تدمع ،، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دُعاءٍ لا يُسمع، يا ربَّ العالمين.
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة ،، اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة
اللهم متِّعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوَّاتنا،، أبداً ما أبقيتنا يا أرحم الراحمين،، يا ربَّ العالمين
اللهم إنّا نعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن ،، ونعوذ بك من العجز والكسل،
ونعوذ بك من الجُبْنِ والبُخل ،، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرِّجال.
اللهم ارحمنا، فإنك بنا راحم ،، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر.
أقول ما تسمعون،، ولا حول ولا قوّة إلا بالله ،،،،،، وأقم الصلاة
.
faheemfb@gmail.com فهيم أبوخـطـوة ،، البريد الإلكتروني